تقرير: حملة إسرائيلية لتصفية الأونروا.. وخبراء يدعون لإجراءات عاجلة للحفاظ على حق العودة

المسار الإخباري :رام الله – في ظل تصاعد الحملة الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يرى الخبير في شؤون الأونروا، سامي مشعشع، أن الاحتلال يسارع لإغلاق الوكالة وإنهاء دورها في القدس وباقي المناطق الفلسطينية. وقد بدأت الخطوات الأخيرة بقرار الاحتلال مصادرة مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس بهدف إقامة 1,440 وحدة استيطانية، في خطوة تهدف إلى القضاء على رمزية الأونروا وحق العودة.

وأشار مشعشع إلى أن طرد الأونروا من مقرها في القدس يمثل تهديدًا وجوديًا للمخيمات وللمدارس والمرافق الصحية التابعة لها. ويرى أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ هدف مزدوج: تثبيت “القدس الموحدة” وشطب حق العودة.

التحرك القانوني والدبلوماسي

وفي مواجهة هذه المخططات، يدعو مشعشع إلى التحرك بشكل فوري عبر أربعة مسارات:

1. تشكيل ائتلاف فلسطيني لدعم الأونروا والدفاع عن حق العودة.

2. التحرك داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك إعادة طرح قرار الجمعية العمومية الذي يُصنف الصهيونية كعنصرية.

3. تقديم دعاوى قانونية لمحاسبة إسرائيل على مقتل موظفين أمميين وتدمير منشآت الأونروا.

4. تسجيل مليون لاجئ فلسطيني جديد لرفع أعداد اللاجئين المسجلين من 6 إلى 7 ملايين.

ومع تأكيده على خطورة الموقف، دعا مشعشع إلى تحرك دولي منسق لإنقاذ الأونروا وضمان استمرارها في تقديم خدماتها للاجئين، مشددًا على أهمية دور المجتمع الدولي في الوقوف أمام محاولات الاحتلال لإلغاء هذه الوكالة الأممية.