المسار الإخباري :عُقد في الكنيست الإسرائيلي مؤتمر تحت عنوان “ريفييرا غزة”، بدعوة من حزبي “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”، في خطوة تعكس تصعيداً سياسياً ودعوًى خطيرة نحو ضم قطاع غزة وتحويله إلى منطقة استيطان وسياحة إسرائيلية.
خلال المؤتمر، زعم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن هناك “ضوءًا أخضر من الرئيس الأميركي” لتحويل غزة إلى “مدينة استجمام” مزدهرة، مشيراً إلى نية إسرائيل احتلال القطاع بالكامل ودمجه كجزء من الدولة. كما أشار إلى خطط لتشريد السكان الغزيين إلى دول أخرى، حيث تجري مفاوضات سرّية مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بهذا الخصوص، وفقاً لتسريبات موقع “أكسيوس”.
من جهتها، اعتبرت عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ أن الوقت قد حان لعودة الاستيطان إلى غزة، باعتبارها “خطوة إيمانية وصهيونية”، داعية إلى إعادة إعمار القطاع كمدن يهودية مزدهرة بعد الإفراج عن الجنود الأسرى.
يأتي هذا المؤتمر في وقتٍ طالبت فيه 25 دولة غربية، منها فرنسا وبريطانيا واليابان، بوقف فوري للحرب على غزة، متهمةً إسرائيل باتباع أساليب غير إنسانية في توزيع المساعدات وارتكاب جرائم بحق المدنيين.
في ذات السياق، كشفت تقارير عن زيارة رئيس الموساد دافيد برنياع إلى واشنطن، في محاولة لحشد دعم أمريكي لخطة ترحيل الفلسطينيين من القطاع.
