أهم الاخبار

المفاوضات تقترب من الحسم: رد مرتقب من حماس خلال ساعات وسط ضغوط دولية لإنجاز صفقة التبادل

المسار الإخباري :في ظل جهود وساطة حثيثة، يواصل الوسطاء الدوليون الدفع باتجاه تقليص فجوة الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس، في مسعى للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وعلم أن الخلافات المتبقية تتركز حول نقطتين أساسيتين: أولاً، مسألة “الخرائط” المتعلقة بعمق المنطقة العازلة، حيث تطالب إسرائيل بـ1200 متر، بينما تصر حماس على 800 متر فقط. ثانياً، أعداد الأسرى الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم، وعلى رأسهم المحكومون بالمؤبد وأسرى ما بعد 7 أكتوبر.

توقعات إيجابية تلوح في الأفق، إذ يُنتظر أن تسلّم حماس ردّها الرسمي خلال الـ24 ساعة المقبلة. وتُشير تقييمات الوسطاء إلى أن الرد قد يكون إيجابيًا، لكنه سيتضمن تحفظات تستوجب استمرار المحادثات.

وفي تطور لافت، يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى أوروبا، حيث يلتقي غدًا في روما بمسؤولين من قطر وإسرائيل، ما يُعدّ إشارة قوية على أن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى. ويُتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة لاحقًا إذا ما تحقق تقدم ملموس.

مصادر دبلوماسية كشفت أن الاجتماع الثلاثي في روما يأتي بعد تقييم أمني أجراه نتنياهو في الدوحة، بينما تشير المعطيات إلى أن إسرائيل أبدت مرونة بشأن عمق الانسحاب من قطاع غزة، مما يعزز احتمالية التوصل إلى تفاهم خلال الأيام المقبلة.

وفي تصريح مثير، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدًا صريحًا لحماس، قائلاً: “تحركوا بسرعة أو ستسقط الضمانات التي قدمناها لكم”.

ويُعوَّل على الاجتماع الثلاثي المرتقب في روما أن يفتح الطريق أمام الإعلان عن اتفاق نهائي، خصوصًا في ظل إصرار الأطراف على تحقيق اختراق ملموس قبل نهاية الأسبوع.

أبرز النقاط:

حماس مطالبة برد رسمي على المقترح الجديد خلال 24 ساعة.

الخلاف الأساسي يدور حول عمق المنطقة العازلة وعدد الأسرى.

اجتماع ثلاثي حاسم في روما يضم قطر وإسرائيل والولايات المتحدة.

احتمال توجه ويتكوف إلى الدوحة لإتمام الاتفاق نهاية الأسبوع.

ترامب يهدد بسحب الضمانات المقدّمة لحماس.

المفاوضات تدخل مرحلتها الحاسمة، والأنظار تتجه إلى رد حماس… فهل نشهد انفراجة تاريخية قريبة؟