
المسار الإخباري :في تصعيد جديد ضمن محاولات فرض السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، وقّع 62 وزيرًا وعضوًا في برلمان دولة الاحتلال على عريضة تطالب بـ”إعادة الوجود اليهودي الدائم” في ضريح يوسف بمدينة نابلس المحتلة، والسماح باقتحام المستوطنين له بشكل منتظم.
العريضة، التي بادر إليها عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، زعمت أن “الضريح مورد تاريخي هام لشعب دولة الاحتلال”، وادعت أن اتفاقيات أوسلو تنص على السماح بـ”وجود يهودي دائم” في محيطه، واصفة غيابه بأنه “وصمة تاريخية”.
العريضة تأتي قبل تصويت مقرر في الكنيست، مساء اليوم، على بيان سياسي يدعو إلى فرض “السيادة” الكاملة لدولة الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة، في آخر جلسة برلمانية قبل العطلة الصيفية.
البيان، رغم طابعه غير الملزم قانونيًا، يمثل تمهيدًا سياسيًا لخطوات ميدانية تهدف إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة، بدعم من نواب الائتلاف الحاكم والمعارضة على حد سواء.
ويؤكد المبادرون إلى التصويت أنهم يسعون إلى “تطبيق فعلي للسيادة” على الأرض، ما يفتح الباب أمام تصعيد استيطاني أوسع وتكريس نظام الفصل العنصري في المناطق المحتلة.