
المسار الإخباري :قال جيش الاحتلال في بيان، اليوم الأربعاء، إن استهداف كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة، الخميس الماضي، جاء نتيجة “خطأ غير مقصود” خلال عملية عسكرية.
وادعى بيان جيش الاحتلال أن ذخيرة انحرفت عن هدفها وأصابت مبنى الكنيسة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين. إلا أن تقارير ميدانية أكدت استشهاد ثلاث نساء وإصابة آخرين في القصف الذي طال الكنيسة.
وجاء هذا التحقيق عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبّر فيها عن “صدمته” من استهداف الكنيسة الكاثوليكية، ضمن سلسلة من المواقف المنددة بالتصعيد الأخير في غزة.
وأضاف جيش الاحتلال أنه “قام بتحسين دقة إطلاق النار وشدّد التعليمات عند استهداف مناطق قريبة من المباني الدينية والمواقع الحساسة”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ترامب “يرغب بوقف القتل فورًا” وإنه يطالب ببدء مفاوضات لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
قصف الكنيسة، الذي أودى بحياة مدنيين، يندرج ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة طالت دور عبادة ومرافق مدنية في قطاع غزة، وسط إدانات متزايدة محليًا ودوليًا.