أهم الاخبارعربي

في الذكرى الـ73 لثورة يوليو المصرية «الديمقراطية»: ما أحوج شعوبنا العربية اليوم، لروح ثورة يوليو

المسار :  في الذكرى الـ73 لانطلاقة الثورة المصرية، في 23 يوليو (تموز) 1952، بقيادة «الضباط الأحرار»، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: ما أحوج شعوبنا العربية اليوم، لروح ثورة يوليو، بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد بعثت ثورة عبد الناصر الإرادة في صفوف شعوبنا العربية، وحركت فيها مشاعر الوطنية الصادقة ووضعتها أمام واجباتها التاريخية، في بناء دولتها الوطنية، وتحرير إقتصادها وثرواتها الوطنية من براثن الإستعمار والإستغلال، ومواجهة سياسة الأحلاف العسكرية الإستعمارية، وسياسة الإستتباع، والتطلع نحو مشروع قومي يوحد الطاقات العربية، رسم الإستعمار في مواجهتها خطط التفتيت والتدمير.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن أهم ما قدمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه أعاد القضية الفلسطينية لشعبها، وحمله مسؤولية تقرير مصيره بنفسه في تأسيس م. ت. ف، التي إقتحمت المحافل الدولية تحت راية برنامج الإجماع الوطني: في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، جنباً إلى جنب مع كل أشكال النضال الوطني ضد الإستعمار والإستيطان.

وقالت الجبهة الديمقراطية: في اليوم الذي نحيي فيه الذكرى الخالدة لثورة يوليو، ونستذكر فيها الزعيم جمال عبد الناصر، نتطلع إلى شعوبنا العربية، وقواها السياسية، لتستنهض عزائمها، وتستعيد روح التحدي، روح الدفاع عن الوطن ضد التطبيع، وضد التبعية، وضد مشاريع نهب الثروات الوطنية على يد قوى الخارج والداخل، وإعلاء شأن القضية الفلسطينية، مرة أخرى، لتبقى قضية العرب الأولى، بكل ما يتطلبه ذلك من برامج ومشاريع وخطط، على الصعيدين الوطني والإقليمي، وفي ظل رؤية وطنية تعيد التأكيد أن حل قضية فلسطين، وفقاً لبرنامجها الوطني، الذي يكفل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبها، هو المدخل لتحرير المنطقة وشعوبها من مشاريع الهيمنة الأميركية، ومشاريع التطبيع، والإلحاق والإستتباع، وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني، الذي تتبدى أخطاره، يوماً بعد يوم، بكل وقاحة، ما يهدد ليس المشروع الوطني الفلسطيني فحسب، بل كل المشاريع الوطنية لشعوبنا العربي، مشرقاً ومغرباً ■

 

الإعلام المركزي

23/7/2025