
المسار الإخباري :شهد الداخل الفلسطيني المحتل ليل الثلاثاء جريمتي قتل جديدتين راح ضحيتهما رجل خمسيني من مدينة اللد وامرأة أربعينية من النقب، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام إلى 145 قتيلاً.
ووفق مصادر محلية، قُتل المواطن أسعد كبها، في الخمسينيات من عمره، جراء إطلاق نار قرب أحد المطاعم في مدينة يافا. فيما عُثر على جثة امرأة في الأربعينات من عمرها في شارع 80، قرب بلدة عرعرة بالنقب، في ظروف وصفت بأنها “جريمة إطلاق نار جديدة”
وتأتي هذه الجرائم ضمن موجة مستمرة من العنف المتصاعد الذي يفتك بالمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وسط اتهامات متزايدة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس المتعمد، خصوصًا مع تزايد أعداد الضحايا من الفئات الشابة.
ووفق الإحصائيات، من بين القتلى الـ145، لقي 124 شخصاً مصرعهم بإطلاق نار، و73 منهم كانوا دون سن الثلاثين، من بينهم 3 قُتلوا قبل بلوغهم سن الـ18. كما أشارت التقارير إلى أن 9 من الضحايا قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلدات العربية بالداخل حالة من الغضب والاحتقان، في ظل غياب الأمن وتفاقم الجريمة المنظمة، دون إجراءات رادعة حقيقية من السلطات الإسرائيلية.