تقارير ودراسات

صاروخ “الحاج قاسم”.. سلاح الردع الإيراني الذي دوّى في سماء إسرائيل

المسار الإخباري :في ضربة وُصفت بأنها “رسالة استراتيجية”، كشفت مصادر إعلامية إيرانية أن الهجوم الأخير الذي استهدف مواقع في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة قد تم بصاروخ باليستي متطور يحمل اسم “الحاج قاسم”.

الصاروخ الذي دخل حيّز الاستخدام القتالي لأول مرة، يتمتع بقدرات تكنولوجية متقدمة، أبرزها:

مدى يتجاوز 1400 كيلومتر، مما يتيح له الوصول إلى عمق أهداف العدو.

رأس حربي شديد الانفجار يوفر قدرة تدميرية كبيرة.

الاعتماد على الوقود الصلب، ما يرفع من سرعة الجاهزية والإطلاق.

نظام توجيه ذكي يعزز دقة الإصابة ويقلل نسبة الخطأ.

وتُعد هذه المواصفات دليلاً على تطوّر القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة في إطار المواجهة غير التقليدية. وقد اعتبرت طهران أن استخدام هذا الصاروخ في هذه المرحلة رسالة ردع واضحة، تؤكد جاهزيتها للرد على أي تهديد يمسّ سيادتها أو حلفاءها في المنطقة.

يحمل الصاروخ اسم الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، الذي اغتيل في غارة أميركية قرب مطار بغداد مطلع عام 2020، تكريمًا لرمزيته وموقعه في العقيدة العسكرية الإيرانية.

العملية، بحسب مراقبين، تُعد تحولًا نوعيًا في أدوات الاشتباك بين إيران و”إسرائيل”، وقد تفتح فصلًا جديدًا من توازن الردع الإقليمي، في ظل تصاعد التوتر بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت داخل إيران فجر الجمعة.