المسجد الإبراهيمي مغلق ومستباح

 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي، في الخليل، اليوم، أمام المصلين وأتاحته لاستباحته من قبل المستوطنين في “الأعياد اليهودية”.

وقالت الأوقاف الإسلامية في ، إن الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين ويمنحه كاملاً للمستوطنين لإقامة حفلات وصلوات تلمودية صاخبة فيه.

 

وأضافت أن الاحتلال يحرم الفلسطيني من الدخول للمسجد بينما يستباح من قبل ميلشيات المستوطنين، وهذا هو نموذج “التقسيم الزماني والمكاني”، الذي يحاول تطبيقه في المسجد الأقصى المبارك.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لاستباحة المقدسات الإسلامية، في مختلف مناطق فلسطين المحتلة، خاصة في القدس والخليل، ويفرض إجراءات أمنية وعسكرية مشددة على حركة الفلسطينيين لإتاحة المجال أمام ميلشيات المستوطنين لاستباحة الأماكن المقدسة، خاصة المسجدين الأقصى والإبراهيمي.

ومنذ بدايات احتلال الخليل، في عام 1967، بدأ الاحتلال مشروعه للسيطرة على المسجد الإبراهيمي، وعقب مجزرة المسجد الإبراهيمي، عام 1994، قرر تقسيم المسجد بين المسلمين والمستوطنين، وخلال عدة أيام من العام يغلق المسجد في وجه المصلين ويمنع رفع الأذان فيه، ويمنحه للمستوطنين.