حماس: مقترحات وقف إطلاق النار الجديدة تفتقر للحلول الفعالة

مقترحات وقف إطلاق النار الجديدة يكشف عن عدم كفايتها لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. حركة حماس ترفض المقترحات التي لا تتضمن وقفًا دائمًا للعدوان ورفع الحصار، مع الإصرار على العودة للنازحين وتحقيق حقوق الأسرى. رغم وجود عناصر إنسانية في العروض، مثل زيادة المساعدات، إلا أن التركيز على صفقات جزئية يعكس استمرار التوترات ورغبة إسرائيلية في تجديد الصراع بدلاً من إنهائه. الأمر يتطلب جهودًا جدية للوصول إلى حلول شاملة تلبي مطالب الفلسطينيين وتحقق السلام الدائم.

المسار الإخباري :أكد مصدر قيادي في حركة حماس، في تصريح صحفي اليوم تابعة “المسار الإخباري” ، أن الحركة تلقت مقترحات جديدة من الوسيطين المصري والقطري بشأن وقف إطلاق النار، تتضمن هدنة مؤقتة وتبادل أسرى جزئي وزيادة المساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، وصف القيادي هذه المقترحات بأنها غير كافية، حيث لا تشمل وقفًا دائمًا للعدوان الإسرائيلي أو انسحاب الاحتلال من القطاع، كما أنها لا تعالج احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.

القيادي شدد على أن حركة حماس تتمسك بمطالبها المتعلقة بوقف دائم لإطلاق النار ورفع الحصار وعودة النازحين، مؤكدًا أن تلك المقترحات لا تضمن تحقيق الأمن والإغاثة والإعمار للشعب الفلسطيني.

كما أوضحت مصادر فلسطينية أن هناك مقترحين قيد الدراسة: الأول مصري، يقترح وقف إطلاق النار لمدة 10 أيام مقابل إدخال 150 شاحنة من المساعدات وإطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين، بينما الثاني أمريكي، يتضمن وقفًا لمدة 30 يومًا مع زيادة كبيرة في عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى القطاع، ولكن دون التزامات واضحة بشأن انسحاب الاحتلال أو عودة النازحين.

وتشير المصادر إلى أن جميع العروض المقدمة تعكس الرغبات الإسرائيلية، وهو ما لا يفي بمطالب المقاومة الفلسطينية ويترك العديد من القضايا العالقة دون حل.