العدوان على غزة .. 1537 شهيدًا بحرب إبادة يشنها الاحتلال

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم السابع تواليًا، عدوانها الهمجي على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، واستمرت في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، مع سعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.

ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة (العاشرة مساء الخميس)، ارتفع عدد الشهداء بسبب عدوان الاحتلال على غزة إلى 1537 مواطناً منهم ( 500 طفل و276 سيدة ) وارتفعت الإصابات إلى 6612 مصابا بجراح مختلفة منهم (1644 طفلا و 1005 سيدات)، منذ فجر السبت الماضي.

ومع تصاعد وتيرة الغارات من موقع لآخر، لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة بأسره، بما في ذلك مراكز الإيواء التي استهدف العديد منها جراء عدوان الاحتلال.

وتوقفت الكهرباء تمامًا عن قطاع غزة، مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، ووقف خطوط التزويد الإسرائيلية منذ بداية العدوان؛ ما ينذر بكارثة إنسانية بالغة، وانعكس ذلك سريعًا على العديد من الخدمات منها إمدادات المياه والاتصالات والإنترنت، ما جعل القطاع في شبه عزلة تامة مع الإغلاق المحكم للمعابر، وفق تقارير حقوقية.

وفي أحدث التطورات الميدانية، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لآل أبو القمصان محيط مفترق أبو الأمين غرب مدينة غزة.

وارتقى ما لا يقل عن 13 شهيدا في قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلة أبو العلا وأبو إسحاق في بني سهيلا شرق خانيونس، وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات في محيط أبراج الندى شمال قطاع غزة، وقصفت أرضًا بالسطر الغربي في خانيونس.

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية راح ضحيتها ١٧ شهيدا وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو مدين في بلوك9 بمخيم البريج.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات عدة محيط نادي بيت لاهيا وأبراج الندي وأبراج العودة شمال القطاع، وقصفت منزلا في شارع النفق بغزة، ومنزلا لعائلة السعافين بحي الزيتون ومنزلا لعائلة الزعبوط في تل الهوا غرب غزة.