في يوم انطلاقتها: وقفة ومسيرة للجبهة الديمقراطية في بيروت واكاليل ورد على اضرحة الشهداء*

*يوسف أحمد: بوحدة شعبنا ومقاومته وبالاستراتيجية الموحدة نُقَرب ساعة النصر وننتزع حريتنا*

 

*حمود: نجدد ثقتنا بالمقاومة وبصمود الشعب الفلسطيني ووحدته وقدرته على تحقيق الانتصار*

 

في يوم انطلاقتها الـ 55 وكما في كل عام، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية انطلقت من امام مقر الجبهة في مخيم شاتيلا بمشاركة ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولجان واتحادات شعبية ومؤسسات وفعاليات وطنية وعائلات شهداء وعدد من قيادة الجبهة الديمقراطية وانصارها.. وانتهت بوقفة امام مقبرة شهداء الثورة الفلبسطينية في بيروت.

 

تحدث في الوقفة عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق يوسف احمد فقال: اعتدنا ان نحيي ذكرى انطلاقتنا بفعاليتين أساسيتين الى جانب الفعاليات الاخرى: الأولى استذكار الشهداء، وفي المقدمة منهم شهداء الجبهة الديمقراطية وكافة الفصائل، والثانية: قضية الاسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية والذين صنعوا بتضحياتهم وعذاباتهم داخل المعتقلات ملحمة من ملاحم الصمود الفلسطينية..

 

واعتبر احمد ان من دروس العدوان على القطاع الايمان بالمخزون النضالي العالي لشعبنا، وان هذا الشعب قادر، لو توفرت له مقومات الانتصار على مستوى الاستراتيجية الكفاحية والموحدة والارادة، ليس فقط افشال اهداف العدوان فقط بل والانتصار على المشروع الامريكي الاسرائيلي..

 

واكد حرص الجبهة الديمقراطية على مواصلة الحوارات الداخلية للخروج برؤية موحدة تشكل استراتيجية عمل وطني تحمي شعبنا وتوفر مقومات صموده، واهم عناوين هذه الاستراتيجية الحفاظ على الكيانية المجسدة بمنظمة التحرير ومكانتها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ومرجعيتها، والتوافق أيضا على هدف النضال الراهن المحدد بدولة فلسطينية مستقلة على ارضها المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والتمسك بالقرارات الدولية الدعمة لشعبنا وحقونا الوطنية..

 

كما اعتبر بان الاستثمار الوطني الصحيح للانتصارات التي حققتها مقاومتنا وصمود كل الشعب من شأنه ان يفتح الطريق امام معالجة مختلف الإشكالات على المستوى الداخلي سواء على مستوى الحكومة القادمة وبرنامجها ومرجعيتها او مستقبل قطاع غزه الذي يجب ان يكون فلسطينيا خالصا، او في تحديد آليات النضال الذي سوف يكون اشد ضراوة في الضفة الغربية والقدس خلال المرحلة القادمة.

 

وختم الرفيق يوسف احمد قائلا: ان صياغة استراتيجيات وطنية على مستوى كل تجمعات شعبنا داخل وخارج فلسطين.. فهذا ما يقربنا اكثر من لحظة الانتصار التي لا بد وانها آتية.. ولتكن تضحيات شعبنا في قطاع غزه والضفة ومعاناة اللاجئين داخل وخارج فلسطين حافزا للجميع من اجل اعلاء راية الشعب عاليا وبالتحرك الوطني الجاد لمعالجة خلافاتنا بروح الشراكة والمصلحة الوطنية.

 

كما تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حzب ال ل ه الحاج عطالله حمود فأكد على ان التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني سوف تعطي نتالئجها بنصر على الأعداء وبافشال مخططاتهم، معتبرا ان الوحدة الوطنية هي السلاح الافعل في مواجهة ما يتهدد القضية الفلسطينتية من تحديات.

 

واعتبر أن لا قيمة لاية معايير أخلاقية وإنسانية في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والصمت العربي والدولي الذي يشكل تشجيعا للعدو على مواصالة جرائمه، مجددا ثقته بالمقاومة وبصمود الشعب الفلسطيني على افشال اهداف العدوان وتحقيق الانتصار.

 

وفي الختام وضع المشاركون في الوقفة أكاليل ورد على اضرحة الشهداء.