
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية ان إدارة جو بايدن خففت بشكل كبير العقوبات التي فرضتها على الإسرائيليين السبعة، واوضحت أنهم سيكونون قادرين على استخدام حساباتهم المصرفية”.
واعتبرت الصحيفة أن ذلك “إنجاز عظيم لإسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن “الإعلان الأميركي يفرّغ إعلان الإدارة الأمريكية الأصلي عن “عقوبات ضد المستوطنين العنيفين” من أي مضمون عملي، إذ أن تجميد الحسابات المصرفية للمستوطنين السبعة كان الخطوة الوحيدة التي أثرت عليهم عمليا”.
ولكن بماذا هدّد سموتريتش إدارة بايدن؟
قالت الصحيفة إن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسئيل سموتريتش “رفض تجديد توقيعه على وثيقة توفر الحماية من الدعاوى القضائية لبنوك “ديسكونت” و”بوعاليم” الإسرائيلية، التي تربطها علاقات مالية مع كيانات فلسطينية. وفي ظل غياب الحماية، كان من المتوقع أن تقطع البنوك الإسرائيلية علاقاتها مع البنوك الفلسطينية، خوفا من تعرضها لدعاوى قضائية دولية بتهمة تحويل الأموال إلى الإرهاب. وبما أن اقتصاد السلطة الفلسطينية يعتمد على العلاقة مع إسرائيل، فإن هذا يعني تجميدا فوريا للنشاط الاقتصادي في السلطة، وهو التطوّر الذي لم يكن الأمريكيون راغبين في حدوثه على الإطلاق. ومن تجربتهم مع سموتريش، عرفوا أنه سوف ينفذ التهديد”. وفق الصحيفة .
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر في شهر شباط الماضي أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية .