الجبهة الديمقراطية وتحت شعار «كل الجهود لإسناد ودعم شعبنا ومقاومته في القطاع»تبدأ أنشطتها الجماهيرية إحياء للذكرى الـ55 لانطلاقتها

■ تحت شعار «22 شباط فجر جديد في تاريخ الثورة والشعب والوطن» وشعار «كل الجهود لإسناد ودعم شعبنا ومقاومته في قطاع غزة»، بدأت منظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الوطن والشتات والمهاجر، أنشطتها الجماهيرية، في إحياء الذكرى الـ55 (الخامسة والخمسين) لانطلاقتها في 22 شباط 1969.

وقال مصدر في الجبهة الديمقراطية: إن إحياء الذكرى الـ55 للانطلاقة، يهدف بشكل بارز إلى تسليط الضوء على الطبيعة الهمجية للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وعلى خلفية ما يرتكب من جرائم ضد المدنيين، بعد أن فشل في تحقيق أهدافه المزعومة في القضاء على المقاومة، واستعادة أسراه بالقوة.

كما يتمثل الهدف الرئيس من إحياء ذكرى الانطلاقة، إلى إبراز البطولات الأسطورية لمقاومتنا الباسلة، وفي القلب منها «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، جنباً إلى جنب مع باقي فصائل المقاومة.

وجددت الجبهة الديمقراطية تأكيدها أن دعوتها لإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية لفصائل العمل الوطني، في إطار م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بموجب رؤية وطنية كفاحية برنامجية موحدة، سيبقى قضية رئيسية على جدول أعمال منظمات الجبهة الديمقراطية، حيثما تواجدت منظماتها في الدول العربية، والأميركيتين وأوروبا، وصف عريض من دول آسيا وإفريقيا حيث توجد الجاليات الفلسطينية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية، أن أنشطتها في إحياء الذكرى الـ55 لانطلاقتها، سيكون محورها الرئيس، إلى جانب باقي المحاور، توفير كل أشكال الدعم والإسناد لشعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، بما في ذلك المزيد من استنهاض الحركة الجماهيرية الشعبية والعربية، وقوى الحرية في العالم، ودعوة أصدقاء الشعب الفلسطيني، للضغط على حكوماتها وبرلماناتها، من أجل سياسة فاعلة ومؤثرة، ترغم دولة الاحتلال على وقف مجازرها وجرائمها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وختمت الجبهة الديمقراطية بتوجيه التحية إلى الشهداء الأبرار في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مقاتلين ومدنيين، وإلى عموم شهداء شعبنا دون تمييز، في كل مكان، مشددة على أن النصر وحده هو الكفيل بصون دماء الشهداء وتضحيات الجرحى.

الإعلام المركزي