في اجتماع مشترك ” دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في الضفة واتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية ” استنكار الإجراءات المتخذة بحق أحد عشر موظفا من العاملين في الوكالة

في اجتماع بين دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في إقليم الضفة الغربية  ، واتحاد العاملين في وكالة  الغوث الدولية ( الأونروا ) ، ذلك إثر صدور قرارات مفوضها العام ، التي تتضمن إجراءات بحق أحد عشر من قيادات لجان الاتحاد ، على خلفية الإضراب المطلبي الذي نفذه العاملون العام  الماضي . والتي تضمنت فصل أربعة من قيادات الاتحاد من الخدمة  ، إضافة إلى إجراءات عقابية أخرى بحق سبعة آخرين.

وقد أكد الإجتماع المشترك على أن هذه الإجراءات غير المبررة تشكل سابقة خطيرة ، وتأتي  في سياق الحملة التي تشنها دولة الاحتلال –  باسناد من قوى دولية – وتهدف إلى تقويض المؤسسة وتفكيكها من الداخل ، بعد سلسلة من الإجراءات التي كانت تستهدف وجودها  ومحاولات نزع الشرعية القانونية عنها.

واستنكر الإجتماع قيام المفوض العام للوكالة الدولية باتخاذ هذا الإجراء التعسفي في محاولة  استرضاء أعدائها ، بهذه الإجراءات التي من شأنها ان تنزع الأمن الوظيفي لدى ثلاثين ألف عامل وأسرهم  في أقاليم عمل المؤسسة الدولية الخمسة ، والذين يقومون على تقديم الخدمات الحياتية الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين ، وفق الولاية التي أسندت لها ، بناء على القرار المنشيء رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩ .خاصة في قطاع غزة ، في ظرف التعرض لهذا العدوان الهمجي من دولة الاحتلال ، بدلا من أن ينبري للدفاع عن المؤسسة الدولية التي يتراسها وحمايتها.  وذلك

وقد اتفق المجتمعون على ضرورة استنفار كل جهد وطني ، شعبي او رسمي في وجه هذا الإجراء الذي يشكل حلقة أخرى في مشروع أكبر يهدف إلى تقويض الاونروا وإنهاء وجودها ، بهدف الالتفاف على حق العودة  اذي تمثل الأونروا الشاهد الحي علىه.

وفي ختام اللقاء،  أقر المجتمعون على استنفار  كل جهد وطني ، سواء على المستوى الشعبي او الرسمي ، من أجل الوقوف في وجه هذا الإجراء الذي يشكل حلقة في مشروع اكبر هو تقويض دور المؤسسة الدولية ، من خلال  التشكيك في نزاهتها واتخاذ الإجراءات القانونية التي تحمي حقوق العاملين وأسرهم داعيا كل الطاقات القانونية  الفردية ، والمؤسسات الوطنية والدولية إلى النهوض لاسناد حق العاملين  في احتجاجاتهم المطلبية او في حقوقهم الوطنية، كما   وثانيا بالجهد الوطني ، دعا القيادة الوطنية الفلسطينية ودائرة اللاجئين في منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية إلى التدخل لمواجهة هذه الإجراءات .