أعلنت المحامية النمساوية من أصول يهودية، أستريد فاغنر، إلى جانب أعضاء آخرين، عن تأسيس “قائمة غزة – صوت ضد الإبادة الجماعية”، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في فيينا يوم الإثنين الماضي.
تهدف هذه القائمة، التي تضم ناشطين من منظمة “تضامن فلسطين النمسا” وعدة منظمات أخرى مثل “منتدى ثقافة حنظلة”، و”ليس باسمنا” اليهودية، و”التنسيق المناهض للإمبريالية”، بالإضافة إلى فنانين وأفراد مستقلين، إلى المشاركة في الانتخابات الوطنية النمساوية المقررة في 29 سبتمبر القادم.
وقالت إيرينا فانا، منسقة القائمة، إن الهدف من الترشح هو تسليط الضوء على الوضع في غزة ومنح صوت للأشخاص الذين لا يدعمون مواقف الأحزاب القائمة بدون نقد. وأكدت أن القائمة تسعى لتقديم صوت لأولئك الذين يدعمون حياد النمسا وحقوق الإنسان، ويطالبون بموقف نمساوي داعم لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في فلسطين.
أضافت فانا أن الترشح المقترح هو دعوة للأحزاب القائمة لعدم الصمت عن المذبحة الجماعية في غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي من النمسا والاتحاد الأوروبي للحرب الإسرائيلية. وللمشاركة في الانتخابات في جميع الولايات التسع بالنمسا، يتعين على “قائمة غزة” جمع 2600 توقيع دعم بحلول نهاية يوليو.
وأكدت فانا أن الهدف هو حشد التأييد الشعبي والسياسي لحقوق الفلسطينيين والضغط على الحكومة النمساوية للتدخل لوقف الدعم الذي يسهم في استمرار الصراع والظلم في غزة.
وختمت فاغنر بقولها: “نحن هنا لنمثل أولئك الذين لا يستطيعون التعبير عن آلامهم ومعاناتهم، نحن هنا للوقوف ضد الظلم، سواء كان في فلسطين أو أي مكان آخر في العالم”.
