فلسطيني

الخارجية تحذر: الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضغط سياسي في غزة

المسار الإخباري :حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، من التداعيات الكارثية لقرار كيان الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ابتزاز يعمّق معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون جرائم الإبادة والتهجير.

ودعت “الخارجية” المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات بشكل مستدام، ومنعه من استخدام آلام الفلسطينيين والجوع كأداة لفرض شروطه السياسية.

يأتي ذلك بعدما قررت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط عرقلة بنيامين نتنياهو لمفاوضات المرحلة الثانية.

من جهته، حذر المستشار الإعلامي لـ”أونروا” عدنان أبو حسنة من التداعيات الخطيرة للقرار، مؤكداً أن استخدام المساعدات كسلاح تفاوضي أمر غير مقبول ويتنافى مع القوانين الدولية.

وفي السياق، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة منع دخول المساعدات بأنه “حرب إبادة بالتجويع”، مطالباً الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته وإدخال مستلزمات الإغاثة والإنقاذ فوراً.

يُذكر أن تقريراً لـ”أونكتاد” كشف في أكتوبر الماضي أن 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الدولية بسبب الحصار وتداعيات العدوان المستمر