
المسار الإخباري :رام الله – في يوم العمال العالمي، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية عن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكاته بحق العمال الفلسطينيين، من اعتقالات جماعية وتعذيب إلى ممارسات انتقامية ممنهجة، خصوصًا منذ اندلاع عدوانه على غزة في أكتوبر الماضي.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ومؤسسة الضمير في بيان مشترك أن الاحتلال كثّف خلال الأشهر الماضية من ملاحقته للعمال الفلسطينيين، وخصوصًا في الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس، بذريعة الدخول دون تصريح، حيث تعرض آلاف العمال للاعتقال والاحتجاز في ظروف قاسية، بينهم من فقد حياته أو لا يزال مصيره مجهولًا في ظل استمرار الإخفاء القسري.
كما اتهمت المؤسسات سلطات الاحتلال بانتهاج سياسة تمييز ممنهجة ضد الطبقة العاملة الفلسطينية، معتبرة أن ما يتعرض له العمال يشكل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المستمرة، ومطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة بحقهم.
وأكد البيان أن هذه الممارسات تعكس عقلية الانتقام الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية العمال الفلسطينيين، ووقف التغاضي الدولي عن جرائم الاحتلال بحقهم.