صحةدوليفلسطيني

التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في لبنان يهنئ الممرضين الفلسطينيين في يومهم العالمي

المسار : في 12 ايار من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للممرضين،لما تحتله هذه المهنة من مكانة خاصة في المجتمعات ، ولا شك أن الممرضين الفلسطينين لهم دور أساسي وهام في خدمة شعبنا ودعم صموده في كل المراحل،وخصوصا خلال العدوان  على غزة والضفة الفلسطينية، وكذلك خدمتهم لأبناء شعبهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ودورهم الكبير نتيجة الخبرة والتجربة الواسعة لعملهم خصوصا في مراكز الأونروا الصحية أو الهلال الأحمر أو في المستشفيات الخاصة.

وفي هذه المناسبة ندعو الجهات المعنية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى اعطاء هذه الشريحة الحق بتأطير هذا القطاع في تشكيل نقابي مهني لأهمية دورها المهني والوطني في مسيرة شعبنا .

ولا شك أن التضييقات القانونية التي يتعرضون لها وحرمانهم من حق العمل بفعل استمرار قوانين المنع اللبنانية المستمرة منذ عشرات السنين ساهمت بدفع العديد منهم للهجرة خارج لبنان ، هرباً من واقع الحرمان وبحثاً عن فرصة توفر لهم العيش والعمل بكرامة، إلا أن الكثيرين منهم لا يزالوا صامدين يبذلون الكثير من الجهد في خدمة مجتمعهم الفلسطيني دون كلل أو ملل محاولين التغلب على واقع الحرمان الذي يعيشه شعبنا بشرائحه المهنية والعمالية . ونطالب بهذا اليوم الدولة اللبنانية إلى سن القوانين والتشريعات التي تمنح اللاجئين حق العمل وفي مقدّمتهم الممرضين الفلسطينيين .

ختاما  نقول لأبطال  الإنسانية في غزة والضفة الفلسطينية لكم منا كل باقات التقدير لما تقدمونه من عمل وتضحية ودماء في سبيل تخفيف آلام مرضى شعبنا و بلسمة جراح جرحاه  في ظل العدوان والمجاز الاسرائيلية التي نشاهدها كل يوم ، رغم المخاطر الكبيرة التي تتعرضون لها وأنتم تسعفون الجرحى وليس اخرها “مجزرة المسعفين” واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدو  الإسرائيلي ضد المسعفين في أثناء تأدية مهامهم الإنسانية ، في مخيم تل السلطان في مدينة رفح يوم 23 آذار ، إننا نطالب المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية بتوفير الحماية للممرضين الفلسطينين وادانة الجرائم وعمليات القتل بحقهم ، وفي هذا اليوم تحية وفاء لبطولاتهم وشجاعتهم وهم يتحدون العدو وتهديداته متمسكين برسالاتهم الإنسانية الوطنية الطبية .