إسرائيليات

سخرية مريرة من المستوطنين: الجواز الأميركي أهم من الخوذة

المسار الإخباري :أثارت قضية الإفراج عن الجندي الأسير عيدان ألكسندر، الحامل للجنسية الأميركية، موجة من السخرية والانتقادات داخل أوساط المستوطنين، حيث اعتبر ناشطون عبر مواقع التواصل أن الجنسية الأميركية باتت شرطاً أساسياً لحماية الجنود في “جيش الدفاع”.

وكتب أحدهم: “كل أم إسرائيلية يجب أن تعرف: لا ترسلي ابنك للقتال من أجل بلد لن يقاتل من أجله بدون جواز سفر أميركي.” وأضاف آخر: “أولئك الذين غنوا يوماً (أن نكون شعباً حراً في أرضنا) يرسلون اليوم الأمهات للتسول في مكتب ترامب.”

وتابعت منشورات المستوطنين لهجتها الغاضبة والمتهكمة: “عندما تقوم بتجهيز أمتعة ابنك للجيش، لا تنس التحقق من جواز سفره. إنه أكثر أهمية من الخوذة.”

وتأتي هذه التعليقات في أعقاب إطلاق حركة حماس سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كبادرة “حسن نية” تجاه الرئيس دونالد ترامب، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول التمييز في التعامل مع الجنود بناءً على جنسياتهم المزدوجة وعلاقاتهم السياسية الدولية.