
المسار الإخباري :صعّد مستوطنون إسرائيليون من تحريضهم ضد بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، مطالبين جيش الاحتلال بهدم أكثر من 20 منزلًا تقع على الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، إلى جانب استهداف البنية التحتية في البلدة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد حملة دعائية يقودها مستوطنون، تدعو لتنفيذ عمليات الهدم، ترافقت مع تهديدات بالتظاهر يوميًا عند مدخل البلدة، وأداء طقوس تلمودية في المكان، بهدف فرض إغلاق كامل عليها.
وامتد التحريض ليشمل دعوات ضد السكان ومرافقهم الحيوية، خاصة المدارس الواقعة على الشارع الرئيسي، في مشهد متكرر من محاولات فرض واقع استيطاني بالقوة.
وتتعرض اللبن الشرقية بشكل متواصل لاعتداءات من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، وسط تصاعد مقلق في وتيرة الاستهداف؛ إذ سجّل تقرير رسمي 1693 اعتداءً خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، بينها 341 نفذها المستوطنون مباشرة.
ويحذّر أهالي البلدة من نوايا استيطانية مبيتة تسعى لتهجيرهم قسرًا، مؤكدين صمودهم في وجه مخططات الهدم والتهويد.