*اساطيل امريكا وارهاب العدو لن تزيد المقاومة وشعبنا الا ايمانا بمواصلة النضال من اجل حقوقنا الوطنية*
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل ان الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث لشعبنا في قطاع غزه، انما هو شراكة في الجريمة ودعوة للاحتلال الاسرائيلي من اجل مواصلة جرائمه، معتبرا ان المقاومة صامدة في ارضها بصمود حاضنتها الشعبية وستواجه العدوان الصهيوني وتفشله بجميع حلقاته.
جاء ذلك خلال عدد واسع من اللقاءات والمداخلات مع قنوات تلفزيونية واذاعية ومع مواقع الكترونية، وكلمات في اللقاءات التضامنية في اطار متابعة تطورات معركة #طوفان_الأقصى ، التي شكلت انجازا هاما في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. معتبرا ان تهديدات الولايات المتحدة واساطيلها، التي جاءت لدعم الارهاب الاسرائيلي، لن تكسر المقاومة ولن تزيد شعب فلسطين الا عزيمة وايمانا بمواصلة طريقه النضالي من اجل حقوقه الوطنية.
وقال فيصل: إن معركة طوفان الأقصى تأتي في سياق الرد على المجازر بحق شعبنا في الضفة الغربية والقدس، وفي قطاع غزة، الذي ما زال يخضع لحصار جائر منذ العام 2007، وردا على اقتحام الاماكن المقدسة والتنكيل بالاسرى. لذلك نقول أن الجذر الاساسي للصراع هو الاحتلال والاستيطان ولا حل الا بطرد الاحتلال واستيطانه باعتبارهما أساس المشكلة.
ودعا الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده والشعوب العربية الى المشاركة بفعالية يوم غد الجمعة في فعاليات يوم الغضب الشعبي دعما للمقاومة ورفصا للجرائم الصهيونية، وارسال رسالة واحدة وموحدة بأن قطاع غزه ليس وحده في ميدان المواجهة وان كل الشعب وكل قوى المقاومة في المنطقة شركاء في معارك الدفاع عن الارض والكرامة والحقوق الوطنية الفلسطينية..
*في 12 تشرين الاول 2023*
