دولي

اعتقال باحثة روسية في كلية الطب بجامعة هارفارد

المسار الاخباري: احتجزت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية الباحثة في كلية الطب بجامعة هارفارد كسينيا بيتروفا، وذلك بسبب عدم إفصاحها عن “أجنة ضفادع” أحضرتها إلى البلاد.

ويحاول محامو بيتروفا إطلاق سراحها من مركز احتجاز في لويزيانا بعد أن أوقفتها الجمارك وحماية الحدود في مطار بوسطن لوجان الدولي في 16 فبراير/ شباط الماضي عندما كانت عائدة من فرنسا، بحسب ملف القضية.

وتم إلغاء تأشيرة J-1 غير المهاجرة الخاصة بها بسبب فشلها في الإعلان عن أجنة الضفادع التي أحضرتها، وأخبرها العملاء أنها تستطيع العودة إلى فرنسا وتقديم طلب جديد، ولكن عندما قالت إنها تخشى على سلامتها في روسيا، قاموا باحتجازها.

وكانت بتروفا، وهي مواطنة روسية، قد اعتقلت في وقت سابق في بلدها بسبب احتجاجها على الحرب ضد أوكرانيا .

ويقول محاميها غريغوري رومانوفسكي إن نسيان الإعلان عن شيء ما يترتب عليه غرامة قدرها 500 دولار، ولم يكن لدى الضباط سلطة إلغاء تأشيرتها.

وقال رومانوفسكي في مقابلة مع صحيفة هارفارد كريمسون : “لقد تجاوزوا سلطتهم بالتأكيد بمعاقبة كسينيا من خلال عقوبات الهجرة، على عكس ما كان من المفترض أن يفعلوه”.

وأكد متحدث باسم جامعة هارفارد أن بتروفا هي باحثة مشاركة في كلية الطب، وأن الجامعة “تراقب هذا الوضع”.

وأكدت وزارة الأمن الداخلي اعتقال المرأة قائلة إنها “احتُجزت بشكل قانوني” بعد أن كذبت على ضباط فيدراليين، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.

وصرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان: “كشف تفتيش لاحق أجراه كلب بوليسي عن أطباق بتري غير مُصرّح بها، وحاويات لمواد مجهولة، وقوارير سائبة من خلايا ضفادع جنينية، جميعها بدون تصاريح سليمة”. وأضاف: “كشفت الرسائل التي عُثر عليها على هاتفها أنها كانت تُخطط لتهريب المواد عبر الجمارك دون التصريح عنها”.

وأضافوا أنها “خالفت القانون عمدًا، واتخذت خطوات متعمدة للتهرب منه”.

ويأتي اعتقال بتروفا في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة ترامب إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب المتضامنين مع فلسطين ، وإلغاء التأشيرات ومحاولة ترحيل الأفراد.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الباحثة مشاركة في أي من الأنشطة التضامنية مع فلسطين في الحرم الجامعي.

وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي تم إلغاء تأشيراتهم خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك الموظفون والطلاب في جامعة جورج تاون وجامعة ألاباما وجامعة تافتس .