المسار الإخباري :في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، أعدم جيش الاحتلال الطفل الفلسطيني زكريا حميد يحيى بربخ بدم بارد قرب دوار العودة وسط مدينة رفح، مساء الاثنين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مواطن آخر حاول انتشال جثمان الطفل، في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل بربخ استشهد نتيجة استهدافه من قبل قناصة الاحتلال في منطقة تشهد تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال. وأثار الحادث موجة غضب عارمة بين المواطنين الذين اعتبروا الجريمة خرقًا سافرًا للهدنة المتفق عليها، وسط دعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث استشهد العشرات وأصيب المئات منذ بدء العدوان الأخير. وتعتبر عمليات الإعدام الميداني واحدة من أبرز الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في ظل صمت دولي وعدم محاسبة.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، دخل حيز التنفيذ بهدف تخفيف معاناة سكان القطاع، إلا أن الاحتلال يواصل خرقه عبر عمليات القتل والقصف المستمر.
