أهم الاخبار

دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” في الذكرى 77 للنكبة لا بديل عن الاونروا واستمرارها الا بعودة جميع اللاجئين وتطبيق القرار 194

المسار الاخباري

في الذكرى 77 للنكبة الكبرى، أكدت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” تمسك الشعب الفلسطيني بوكالة الغوث ودورها السياسي والانساني، واصراره على التصدي لكافة مشاريع تصفيتها واضعافها أواستبدالها من خلال سياسة الضغط المالي التي تمارسها بعض الدول المانحة رضوخا للضغوط الامريكية-الاسرائيلية، مع التأكيد على ان الحل الجذري لكل هذه الازمات يكمن في تطبيق القرار الدولي 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948.

وأضافت الدائرة: إذ نُحيي هذه الذكرى الأليمة، نُجدّد تمسكنا بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجِّر منها، وفق القرار الأممي 194، ورفض كافة محاولات تصفية قضية اللاجئين، سواء عبر تقليص خدمات وكالة الأونروا، أو استهداف وجودها القانوني والسياسي كعنوان دولي لقضية اللاجئين، استكمالا لحرب الابادة الجماعية الوحشية بحق ابناء شعبنا في غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتؤكد دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية أن وكالة (الأونروا) ليست مؤسسة إنسانية فقط، بل هي شاهد حي على نكبة الشعب الفلسطيني، وعلى مسؤولية المجتمع الدولي عن استمرار مأساته. وإن كافة محاولات النيل من دور الأونروا، سواء من خلال التحريض السياسي أو عبر تقليص التمويل، تندرج في سياق مخطط لتصفية قضية اللاجئين، وفرض حلول بديلة تنسجم مع “صفقة القرن” ومشاريع التوطين.

وأضافت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” قائلة: لقد تأسست الاونروا بقرار دولي (302) بعد تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه ووطنه، كوكالة مؤقتة وظيفتها تقديم كل اشكال الخدمات الانسانية حتى تطبيق القرار 194 وعودة جميع اللاجئين.

وعليه فان المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته يتحمل كامل المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية والتاريخية لحماية وجود الاونروا واستمرارها في اداء مهامها ودورها، وتوفير الاموال اللازمة لتمكين وكالة الغوث من اداء مهمتها، وحمايتها وابعادها عن دائرة الضغوط التي تتعرض لها من قبل الثنائي الاسرائيلي الامريكي بهدف تصفية حق العودة، الامر الذي يعرض استقرار المنطقة للخطر، لأن اللاجئين الفلسطينيين سيواجهون هذه المخططات بكل حزم.

وختمت الدائرة بالتأكيد: إننا في هذه الذكرى، نحيي صمود شعبنا في الوطن والشتات، ونؤكد أن نكبة عام 1948 لن تُنسى، وأن العودة حق لا رجعة عنه، وستبقى الأونروا جزءًا أصيلًا من هذا النضال حتى يتحقق حلم العودة والحرية والاستقلال.

15 أيار 2025