
المسار الاخباري…
*آن الاوان لصحوة ضمير دولية توقف حرب الابادة وتعمل على محو آثار النكبة وضمان الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني*
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس لجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية علي فيصل بأن ذكرى النكبة يجب ان تكون مناسبة لتقييم مسيرتنا النضالية واستخلاص الدروس والعبر التي من شأنها ان تقربنا اكثر من انجاز حقوقنا الوطنية، خاصة في ظل المتغيرات الكبرى التي تشهدها المنطقة والعالم.
جاء ذلك في بيان صادر عن فيصل لمناسبة الذكرى 77 للنكبة. حيث قال: ان وقف حرب الابادة الجماعية بات مطلب كل الاحرار في العالم، وقد آن الاوان لصحوة ضمير دولية تمحو آثار النكبه وتعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية بتمكين الشعب الفلسطيني من انجاز حريته واستقلاله وعودته وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر فيصل بأن الجذر الاساسي للصراع في منطقة الشرق الاوسط كان ولا زال يتمثل باحتلال اسرائيل للارض الفلسطينية وفي تهجير اهلها وارتكاب المجازر بحقهم، وان المنطقة ستبقى في صراع مفتوح طالما استمر الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية الاستعمارية باحتلاله لارض فلسطين وعدم استجابته لطموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية نحو الحرية والاستقلال.
واشار الى ان صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته افشل مساعي الفاشية الصهيونية في اسرائيل لارتكاب نكبة ثانية عبر مشروع التهجير الجماعي واطلاق يد الاحتلال بالاستيطان والتهويد والتطهير العرقي وتدمير كل مقومات الحياة، واستخدام التجويع كسلاح، في جرائم حرب موصوفة وجب محاسبة قادة الاحتلال ومحاكمتهم عليها..
ودعا فيصل شعوب واحرار العالم الى احياء ذكرى النكبة بتوسيع دائرة التحركات الشعبية الداعمة لغزه ومن اجل فرض وقف العدوان وادخال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية وانسحاب الاحتلال وضمان اعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية، ومواصلة العمل لمحاكمة الاحتلال سواء عبر المحاكم الدولية او الاطر القضائية الاقليمية والوطنية، مشددا على ضرورة اسقاط عضوية الكنيست الاسرائيلي من البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الارهاب فيه..
وقدر فيصل للجمعية البرلمانية الآسيوية موقفها الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل لتحقيق امانيه ونيل أهدافه في الحريه وتقرير المصير خاصة حقه في العوده وفقا للقرار الدولي 194.