
كشفت تقارير صحفية عن حالة من “التأهب الأمني” داخل إسرائيل، في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.
واغتيل القيادي البارز في حماس بغارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أعلنت حماس ومصدر أمني لبناني.
وحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، فقد صدرت تعليمات لضباط الشرطة في مختلف المديريات في إسرائيل مساء الثلاثاء، بـ”زيادة اليقظة تحسبا لوقوع هجمات في أعقاب اغتيال العاروري”.
كما أن هناك “استعدادات خاصة في نجمة داود الحمراء (الهيئة الطبية الرسمية) في أنحاء البلاد”، وفقا للهيئة.
وقالت “كان”: “لا يزال مستوى الجاهزية مرتفعا كما كان منذ بداية الحرب، ولم يتم في هذه المرحلة أي حشد إضافي للقوات”.
وأوضحت: “الليلة ستجتمع حكومة الحرب لإجراء مناقشة تم الترتيب لها مسبقا، وكان من المقرر أن يتناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة بعد الحرب، لكن في ضوء اغتيال العاروري من المتوقع أن يحصل الحاضرون أيضا على لمحة عن مختلف التطورات في ساحات القتال من الجنوب (جبهة غزة) إلى الشمال (جبهة لبنان) من كبار المسؤولين الأمنيين”.