الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يطالب بتطبيق اعلان بيكين حول المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية

طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بتطبيق اعلان بيكين حول المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وهو ما استقبله الشعب الفلسطيني بالارتياح والترحيب، بأن يشكل الاعلان محطة للانطلاق نحو استكمال الحوار الوطني الشامل نحو وضع الخطوات العملية التي تجسد المصالحة على الأرض بالاسترشاد بالاتفاقيات الموقعة سابقا في جولات الحوار المختلفة.

وأضاف الاتحاد في بيان له وصل المسار نسخة عنه، أن الاحتلال وهو يواصل الهجوم العسكري الواسع على قطاع غزة لليوم 300 على التوالي وقصف البيوت وإصدار أوامر النزوح لم يكن يفرق بهجومه بين فلسطيني وآخر أو بين الفصائل الفلسطينية ولا فرق بين الاطفال والشيوح والنساء والرجال بل كان المجتمع الفلسطيني بأسره في بنك أهداف الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان كاملا كما وصل وطن:

بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: يطالب بتطبيق اعلان بيكين حول المصالحة.

على وقع الحرب العدوانية على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي انتهى اجتماع فصائل العمل الوطني في بيكين إلى إعلان بيكين للمصالحة الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية وهو ما استقبله الشعب الفلسطيني بالارتياح والترحيب بأن يشكل الاعلان محطة للانطلاق نحو استكمال الحوار الوطني الشامل نحو وضع الخطوات العملية التي تجسد المصالحة على الأرض بالاسترشاد بالاتفاقيات الموقعة سابقا في جولات الحوار المختلفة في عديد العواصم العربية والدولية وأنتجت عدد من الأدبيات التي من شأنها تكريس السلم الأهلي وحماية التعددية السياسية والدينية والاجتماعية كأحد السمات المميزة للشعب الفلسطيني.

إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يقدر الجهد التي بذلته دولة الصين العظيم ويحترم استجابة القوى السياسية الفلسطينية للاتفاق ورقي الجميع إلى مستوى الدم المسفوك في غزة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، يرى بأن الاحتلال وهو يواصل الهجوم العسكري الواسع على قطاع غزةلليوم 300 على التوالي وقصف البيوت وإصدار أوامر النزوح لم يكن يفرق بهجومه بين فلسطيني وآخر أو بين الفصائل الفلسطينية ولا فرق بين الاطفال والشيوح والنساء والرجال بل كان المجتمع الفلسطيني بأسره في بنك أهداف الاحتلال، بالتوازي مع حربه الهمجية على قطاع غزة يواصل هجومه الاستيطاني في الضفة والقدس واجراءات فرض السيادة على الأرض محبطا قيام الدولة الفلسطينية.

ويرى الاتحاد العام للمرأة بأنه بتوقيع الاتفاق من قبل الكل الوطني لا بد من خوض المعركة السياسية بشكل موحد سواء على صعيد التفاوض بشكل موحد حول الصفقة والتوصل إلى وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى وفك الحصار وفتح الطريق أمام تدفق ودخول المساعدات المختلفة الانسانية والمستلزمات الغذائية والصحية والطبية والوقود والكهرباء ورعاية النازحين وتوفير السكن المناسب لهم والتهيئة لإعادة الإعمار يستدعي دعوة الإطار القيادي الموحد والمؤقت للتباحث والحوار العميق حول ما يصطلح على تسميته باليوم التالي لغزة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67 وحل قضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار التي هجروا منها منذ عام 1948.

المجد للشهاء والشهيدات

الحرية للأسرى والأسيرات

عاشت الوحدة الوطنية