أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بيانا بمناسبة عيد العمال العالمي جاء فيه:
يشكل الأول من أيار من كل عام محطة أممية هامة، يجدد فيها العمال والفلاحون وعموم الفقراء انتماءهم إلى معسكر النضال من أجل القضاء على كل أشكال الاستغلال والقهر الطبقي والاجتماعي والاستبداد والفساد وسرقة خيرات الشعوب، ونهب ثرواتها، وهدر طاقاتها، وإبقائها سجينة التخلف، وإعاقة تقدمها نحو بناء مستقبل جديد للبشرية جمعاء، يقوم على أساس الحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية …
إن الأول من أيار مناسبة للطبقة العاملة ونقاباتها وأحزابها لتسخير كل القوانين والأنظمة والسياسات لصالح مشاريع البناء والتنمية، بعيدا عن كل أشكال التمييز الطبقي، والاستغلال الجشع من البرجوازية والرأسمالية للإنسان…
إلى جانب النضال الطبقي شكل عمال فلسطين رأس الحربة للدفاع عن المشروع الوطني وأهدافه العادلة والثابتة في تقرير المصير والعودة والحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس، وذلك بموقعهم المتقدم في صفوف المقاومة اليومية للاحتلال والاستيطان بكافة الأشكال والأساليب وخاصة في هذه العدوان الأخير من جيش الاحتلال بسماته المجرمة والتي تجلت بالإبادة العرقية والتهجير الجماعي واتباع سياسية الحصار الغذائي والتجويع واستهداف النساء والأطفال بشكل أساسي في قطاع غزة الصامد…
إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نهنئ الطبقة العاملة في عيدها المجيد، ونقف إلى جانبها في نضالاتها الدائمة ونقدر تضحياتها وعطاءها للثورة الفلسطينية المعاصرة في مواقع النضال والمقاومة المتعددة وخاصة في الأراضي المحتلة …
– المجد والخلود للشهداء
– المجد والنصر للمقاومة
– الحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى …
– عاش الأول من أيار
– والنصر حليف شعبنا البطل
اللجنة الإعلامية للاتحاد
برلين 1/5/2024
