
ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، هو “الأكثر حنكةً وذكاءً بين زعماء المنطقة”.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إنّ “خطابات نصر الله تحفة فنية من الفهم، سياسياً وديبلوماسياً، إلى جانب البراعة في عرض التفاصيل والأفكار”.
وأشارت إلى أنّه يُعَدّ، “بالنسبة إلى “إسرائيل”، عدوّاً ماكراً، ولا يمكن التساهل معه، لكنّ أداءه في الأشهر الأخيرة يدلّ على كونه صاحب هدف ويعرف حدوده، وأنّ خطراً كبيراً يتراءى منه”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد الإعلام العبري أنّ خطة نصر الله، مُتَمثّلةً بحجز قوات كبيرة من جيش الاحتلال في جبهة الشمال، نجحت، وإلى جانبها “مكافأة” إنجاز استراتيجي على مستوى الوعي، قائم على تهجير عشرات آلاف الإسرائيليين من عشرات المستوطنات، ممن أخلوا بيوتهم منذ أكثر من ثلاثة شهور.
وقبل يومين، قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، غرشون هكوهين، إنّ نصر الله “كان ولا يزال أستاذاً في إدارة الصراع والقتال”.
وفي مقال في صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، أكّد هكوهين أنّ نصر الله “يُركّز بصورة أساسية على المسّ بالروح المعنوية لإسرائيل، وإهانتها”.