
المسار الاخباري: أجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، وذلك بعد فترة من التوترات بين الجانبين.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد ناقش الطرفان خلال الاتصال الهاتفي الحرب في غزة، حيث أعرب ترامب عن دعمه للأهداف التي حددها نتنياهو، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيلين، والقضاء على حركة حماس، وتنفيذ خطة ترامب التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
كما تم التطرق إلى الملف النووي الإيراني، حيث اتفق الجانبان على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأكد نتنياهو على التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة في هذا الشأن.
في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أكد نتنياهو أن أهداف الحرب في غزة واضحة، وتشمل إخضاع حركة حماس، واستعادة جميع الأسرى، وضمان عدم عودة غزة لتشكل تهديدًا على إسرائيل.
وأضاف أن المهمة لم تنتهِ بعد، وأن هناك خطة منظمة جدًا لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى، لكنه شدد على أن الحرب ستستمر حتى تنفيذ جميع الأهداف المحددة.
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد نتنياهو أن “إسرائيل” تأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، مع الاحتفاظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.
ومن المقرر أن يجري وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ورئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، محادثات في روما مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بشأن الملف النووي الإيراني، وذلك على هامش الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.