
المسار الإخباري :هوت أسواق الأسهم الأميركية لليوم الثاني على التوالي، في تراجع اعتُبر الأسوأ منذ أزمة كورونا في مارس 2020، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات “الحرب التجارية” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وخسر مؤشر “إس آند بي 500” نحو 6% في تداولات الجمعة، متكبدًا خسائر سوقية تُقدّر بـ5 تريليونات دولار خلال يومين فقط، في حين سجلت أسهم البنوك الكبرى انخفاضات حادة، أبرزها “سيتي جروب” و”بنك أوف أميركا” بنسبة تفوق 7%، و”جي بي مورجان” بنسبة 6.5%.
وجاء هذا الانهيار في ظل استمرار التصعيد التجاري، حيث أعلنت وزارة المالية الصينية فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية بدءًا من 10 أبريل، ردًا على رسوم ترمب الجمركية، مما زاد من حالة الذعر في الأسواق العالمية.
ورغم هذه التطورات، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على سياسة “الترقب والانتظار” بخصوص أسعار الفائدة، والتي يُتوقع أن تشهد 4 إلى 5 تخفيضات خلال العام الجاري، وسط ارتفاع للدولار بنسبة 1% وتراجع أسعار النفط لأدنى مستوى منذ 4 سنوات.