
نظّمت الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين مساء أمس الاثنين وقفه احتجاجيه رافضة ومنددة بالاعتقال السياسي علي دوار الشهداء بنابلس ، بحضور عدد كبير من النشطاء ومؤسسات المجتمع المدني ، وللتاكيد على حق التعبير عن الرأي والتعددية السياسية .
وألقت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وأمينة إقليم الضفة الغربية “ماجدة المصري ” كلمة في هذه الفعالية نددت فيها بالاعتقال السياسي واعتبرته أمرا خطيرا في وقت نحتاج فيه الي توحيد صفوفنا والالتفاف حول المقاومه الشعبية في وجه الاحتلال والمستوطنين، هذه المقاومة التي أصبحت موضع أجماع شعبي فلسطيني واسع.
وأضافت المصري في كلمتها : إن المقاومة حق كفلته كافة المواثيق الدولية، وان مقاومة الاحتلال الفاشى الذي يتنكر لوجودنا كشعب فلسطيني له حق ببلاده ، وان ما قام به الفاشىونشره صورة في اجتماع الجمعية العامة الاخير فيها شطب اسم فلسطين عن الخريطة ، هو يتنكر لوجودنا كفلسطينين وهذا لن يثنينا عن استمرار مقاومة الاحتلال والتاكيد ان هذه الارض فلسطينية محتلة .
وأضافت : ان مشروع الاحتلال تصفوي وقائم على الضم ويراهن علي التطبيع الذي ترعاه الولايات المتحدة الامريكية، والذي بجوهره يتعاطي مع القضية الفلسطينية كقضية اقتصاديه وتحسين الاحوال ومجموعة من التسهيلات، ولايتعاطي معها كحقوق جوهرها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا على أرضنا المحتلة عام 1967 بماا فيها القدس .
كما أكدت المصري أن الاعتقال علي خلفيه سياسيه او لاختلاف بالراي مدان ومرفوض ،وندعو كافه ابناء شعبنا بالمطالبه بوقف هذه الاعتقالات السياسيه التي من شانها بالمساس بالنسيج الوطني الفلسطيني والسلم الاهلي ،وتدخلنا في حالة احتراب داخلي ن من شأنه أن يحرف البوصلة في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى الوحده الوطنية .
وشددت في ختام كلمتها وقالت : غن جميع احرار العالم معنا في مقاطعه اسرائيل ومساءلتها ومحاربتها ، وليس عقد اتفاقيات تطبيعية لن يستفيد المطبعون منها بل دولة الاحتلال.
.


