إضراب عام في الداخل المحتل: احتجاجاً على تزايد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية

المسار الاخباري: عم ،اليوم الأحد، الإضراب العام في البلدات العربية بالداخل المختل عام ٤٨ احتجاجاً على تفاقم الجريمة، ومقتل مدير مدرسة إبن الهيثم في مدينة باقة الغربية.

وشمل الإضراب العام كل مجالات الحياة، والتعليم باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات.

وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الخميس، عن الإضراب العام للجماهير العربية في الداخل ، ردا على استفحال الجريمة.

وجاء الإعلان في ختام اجتماع واسع، بالمشاركة مع المجلس العام للجنة القطرية للرؤساء، في باقة الغربية، ليتحول إلى اجتماع شعبي بحضور المئات، ردا على جريمة قتل المربي زياد أبو مخ مدير مدرسة ابن الهيثم اثر تفجير مركبته.

وأعلن صباح اليوم عن مقتل سيدة ٣١عاماً بجريمة عنف في تل السبع بالنقب.

وارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي الفلسطيني، منذ مطلع العام الجاري، إلى أكثر من ١٩٦ قتيلا وقتيلة.

يشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل، تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة هذه الظاهرة.

وسجل العام الماضي، حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، في ظل عدم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.

وبعد مقتل المربي ابو مخ شهدت قرية مقيبلة شجاراً الليلة الماضية أدى لإصابة شاب عشريني بجروح خطيرة، وفي عرعرة المثلث أصيبت امرأة في الخمسينيات من العمر بجروح متوسطة اثر تعرضها لاطلاق النار.