المسار الإخباري :تشهد المنطقة تحركات إقليمية متسارعة وسط تصاعد المخاوف الأمنية من تطورات متلاحقة قد تؤدي إلى مزيد من التوترات العسكرية.
في مقدمة هذه التحركات، تبرز صفقة التبادل مع غزة التي تجدد الحديث عنها، وسط محاولات لإتمامها تحت رعاية مصرية ودولية.
في الوقت ذاته، الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهديداته بتوجيه ضربات استباقية لمرافق إيران النووية، في محاولة لشل قدراتها الاستراتيجية، بينما يعزز الجيش الأردني قواته على الحدود مع سوريا خشية من تكرار سيناريو كسح الحدود الذي شهدته المنطقة في السنوات الماضية.
على الجبهة الأمنية، تقوم إسرائيل بتكثيف تحركاتها في الضفة الغربية لمواجهة مخاوف من انهيار السلطة الفلسطينية، وتداعياته على الأمن الإسرائيلي. كما تعمل القوات الإسرائيلية على تأمين الحدود الأردنية من عمليات تهريب الأسلحة التي تهدد الاستقرار في الضفة.
في إطار آخر، تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا لخلق توترات في لبنان وسوريا من خلال تحركات أمنية قد تُفضي إلى إشعال حرب أهلية، فيما يزداد القلق من انهيار النظامين المصري والأردني في ظل الضغوط المتزايدة عليهما.
على صعيد آخر، هناك خشية إسرائيلية متزايدة من تحركات الحوثيين في البحر الأحمر، وخاصة من استهدافهم المحتمل لحاملة طائرات، بينما تتصاعد التحركات على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا.
من جانب آخر، تكثف إسرائيل نشاطها مع الدروز السوريين في محاولات لبناء حلف أمني في الجولان لضمان حماية أمنها وتعزيز نفوذها في المنطقة.
