
المسار الإخباري :كشف مصدر مصري مطّلع لـ”العربي الجديد” أن الجانب الأميركي أكد التزامه بضمان استمرار المفاوضات حتى في حال تجاوز مدة الـ60 يوماً دون التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الجانب الإسرائيلي، حيث يترقّب الوسطاء ردّه بشأن بندَي المساعدات وخرائط إعادة الانتشار.
وأوضح المصدر أنه في حال وافق الاحتلال على هذه البنود، فإن ذلك سيمهّد فعليًا لإتمام الإطار العام للاتفاق التفاوضي، وبالتالي دخول الهدنة حيّز التنفيذ.
في السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصدرين – أحدهما في حركة حماس والآخر مصري – أن حماس طلبت إدخال تعديلات محددة، أبرزها:
تعديل على مواقع انتشار جيش الاحتلال خلال فترة الهدنة.
تعديل على آلية إدخال وتوزيع المساعدات، مع رفض تولّي “مؤسسة غزة الإنسانية” هذه المهمة، ومطالبة بإحالة الأمر لهيئات تابعة للأمم المتحدة.
كما اشترطت الحركة – وفقًا للمصادر – إضافة بند يقضي بفتح معبر رفح البري بين غزة ومصر في الاتجاهين، وذلك فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.