شبكة المسار الاخباري: نظم قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بلبنان ورشة عمل شبابية دعما واسنادا لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والقدس ومقاومته الباسلة في مقره بمخيم مار الياس في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور قيادة وكوادر القطاع في لبنان.
حيث توجه المجتمعون بتحية الفخر والاعتزاز لشهداء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم شهداء الجبهة الديمقراطية من كافة قطاعاتها الذي سقطوا خلال العدوان الصهيوني على الارض الفلسطينية، ومقاومته الباسلة وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال ولصمود شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات واللجوء والى جميع الذين استشهدوا وضحوا على طريق تحرير فلسطين .
وتحدث خلال الورشة *الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب والطلاب للجبهة الديمقراطية في لبنان وعضو لجنتها المركزية* مدينا استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والضفة والقدس واستمرار صمت المجتمع الدولي عن ممارسات الاحتلال بحق المدنيين والابرياء الفلسطينيين مؤكدا ان الاحتلال اليوم يستكمل مشروعه الاستيطاني الاحلالي على ارض فلسطين ويفتح صفحات جديدة من صفحات المجازر والقتل والابادة. كما أشار الى ان ممارسات الاحتلال وتعمده قتل المدنيين وجميع مقومات الحياة هي دليل على إرهاب هذا الكيان الغاصب للأرض والحقوق ومن يدعمه باعتباره ينفذ المخطط الامبريالي الاستعماري في منطقة الشرق الاوسط برمته .
وأضاف حسين ان المجتمع الدولي كشف عن وجهه الحقيقي خلال هذا العدوان وهو الوجه العنصري الذي يحمي الاحتلال المدعوم من الامبريالية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية راعية الإرهاب وبعض الدول الغربية. مؤكدا ان هذه المعركة الوجودية مع الاحتلال افشلت جميع مشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية واعادت القضية الى الواجهة من جديد باعتبارها قضية أساسية لكل حر وشريف في هذا العالم.
كما تطرق حسين الى دور الشباب الفلسطيني في عملية التحرر الوطني باعتبارهم أساس الثورة والمقاومة مستعرضا ابرز نضالات الشباب الفلسطيني المتمسك بخياره الثابت والتاريخي بمقاومة الاحتلال حتى العودة والحرية مؤكدا ان الشباب الفلسطيني هم ثروة للمقاومة وشعلتها في سياق عملية التحرر الممتدة منذ اكثر من 100 عام، مضيفا ان ما تمر به قضيتنا الفلسطينية اليوم يتطلب تفعيل دور الشباب في كافة المجالات واشراكهم في كافة المجالات السياسية والاجتماعية وصناعة القرار الوطني باعتبارهم عنصرا اساسيا في عملية النضال التحرري الفلسطيني.
وختم حسين بتأكيده ان صمود شعبنا الاسطوري وتضحياته والملاحم البطولية التي ترسمها المقاومة في الميدان ودماء شهدائنا لن تزهر الا حرية وانتصارا، موجها التحية للشعوب الحرة وشبابها وطلابها الذين أصروا على مساندة ودعم فلسطين رغم المضايقات التي يتعرضون لها والذين حولوا ميادينهم وساحاتهم وجامعاتهم الى ميادين نضال تطلب بحرية فلسطين وشعبها وانتصار قضيتها العادلة.
*إعلام قطاع الشباب*
*4/1/2025*
