
حذر مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” حلمي الاعرج، من مخاطر جدية تهدد حياة الاسرى ولا تقتصر على التنكيل بهم، واستغلال الاحتلال حرب الإبادة التي يشنها منذ أسبوعين في قطاع غزة، للتغطية على ما ينفذه ضد الاسرى في السجون.
وطالب الاعرج خلال موجة “غزة الصامدة.. غزة الأمل” التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية، الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر بتوفير الحماية للاسرى في سجون الاحتلال وقال “نحذر مما يتعرض له الاسرى، ونطالب الصليب بتوفير الحماية الدولية لهم، فهناك خطر حقيقي عليهم وتنكيل ضدهم في كافة السجون التي أصبحت مغلقة بالكامل”.
وقال: موقف الاحتلال وحكومته الفاشية المعلن هو تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني من خلال المزيد من القوة الغاشمة، وهذه ما حدث ويحدث بغطاء ومشاركة أميركية ومن عدة دول غربية في لحسم المعركة مع شعبنا والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، لافتا الى ان شعبنا يخوض معركة تقرير مصير.
وأشار الى أن الاحتلال لم يتوقف عن الانقضاض على الحركة الاسيرة في محاولة لكسرها، ما دفع الاسرى لخوض سلسلة من الإضرابات والمواجهات الشاملة، وهو ما يتكرر اليوم بمستويات اكثر خطورة تهدد حياة الاسرى الذين يتعرضون لموجة تنكيل بالغة الخطورة.
واوضح ان الاحتلال استغل العدوان الذي يشنه منذ أسبوعين واعلن حالة الطوارئ على الحركة الاسيرة، وحرمها من ابسط الحقوق، الامر الذي شمل سحب الأسرة، والاغطية والملابس والأجهزة الكهربائية وقطع المياه والكهرباء، وحرمان الاسرى من العلاج وزيارات الأهالي والمحامين وغيرها.
ورأى ان ما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال يعبر عن “فاشية غير مسبوقة كانت مكبوتة وتم الان اطلاقها”.
وقال مدير مركز “حريات”: الوضع خطير جدا ليس فقط على حقوق الاسرى التي تم حرمانهم من ابسطها بل ان الوضع بات مختلفا عن السابق وخطيرا جدا حيث ان حياتهم باتت مهددة الان.
وأضاف: نحذر مما يتعرض له الاسرى ونطالب الصليب الاحمر وهيئات الامم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لهم وهناك خطر وتنكيل في كافة السجون التي أصبحت مغلقة بالكامل وينسحب هذا على شعبنا في مختلف أماكن تواجده.
المصدر : شبكة وطن للأنباء الإعلامية