المسار الإخباري :شهد الداخل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الإثنين، جريمتين مروّعتين أودتا بحياة امرأة وشاب، في ظل استمرار تفشي العنف والجريمة المنظمة في المجتمع الفلسطيني وسط تواطؤ شرطة الاحتلال.
ففي مدينة أم الفحم، قُتلت كوثر زيتاوي (60 عامًا) طعنًا داخل منزلها، فيما أصيبت زوجة ابنها الحامل بجراح متوسطة. وقد اعتُقل نجل الضحية بعد إصابته بإطلاق نار، للاشتباه في ارتكابه الجريمة.
وفي بلدة دبورية بمنطقة الجليل، قُتل الشاب يعقوب إكتيلات (27 عامًا) وأصيب آخر بجروح متوسطة إثر جريمة إطلاق نار.
وبهاتين الجريمتين، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع 2025 إلى 107 ضحايا، بينهم 6 نساء، في ظل تقاعس سلطات الاحتلال عن مواجهة الجريمة المنظمة التي تنخر بالمجتمع العربي، وسط اتهامات بالتواطؤ وغياب أي خطة حقيقية للحماية.
