الجبهة الديمقراطية تحمل إدارة بايدن مسؤولية وقوع مجزرة بشرية كبرى في رفح

إعتبر *عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد* بأن إدارة الرئيس الاميريكي بايدن تتحمل مسؤولية تواصل حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوة الرئيس الامريكي لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لوضع خطة تضمن سلامة المدنيين قبل اقتحام رفح هي موافقة سافرة وتغطية مكشوفة للاحتلال لتنفيذ هجومه وارتكاب أكبر مجرزة بشرية.

وهذه التصريحات الوقحة ما هي الا محاولة للتنصل من المسؤولية من دماء مئات الآلاف من الفلسطينيين المهددة حياتهم بالموت بالقذائف والصواريخ الأمريكية ، والذين تتحمل الادارة الأمريكية ومعها بعض الدولة الغربية المسؤولية الكاملة عن حياتهم باعتبارها الشريك والداعم والممول الذي يمد الاحتلال بالأسلحة والقذائف والصواريخ لقتل الفلسطينيين، ويواجهون كل المحاولات والمساعي الهادفة الى وقف العدوان ويعطلون صدور أي قرار في مجلس الأمن، ويضربون بعرض الحائط أصوات الملايين من الشعوب والغالبية من دول العالم المنددة بالعدوان، ويديرون الظهر لقرارات وتوصيات الهيئات الدولية وآخرها محكمة العدل الدولية التي اتهمت الكيان بارتكاب الابادة الجماعية وطالبته بوقف العدوان.

وأكد أحمد خلال مقابلة تلفزيونية ضمن “برنامج الحدث” على فضائية العالم، بأن الدم الفلسطيني يستخدم الأن في صناديق الإقتراع الأمريكية، كما هو في التنافس القائم بين أركان الحكومة والقوى الفاشية والنازية الصهيونية التي تتوحد جميعها على إبادة الشعب الفلسطيني، وكل ما يهم الإدارة الامريكة هو ضمان أمن الكيان وإطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين وانهاء المقاومة الفلسطينية، وكل تصريحات الإدارة الأمريكية عن مشروع وخطة للسلام والدولة الفلسطينية ما هو الا نفاق جديد يهدف الى خداع الرأي العام ومحاولة لاستعادة الأصوات التي خسرها بايدن خلال الشهور الماضية في الداخل الامريكية بسبب دعمه وتغطيته للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وختم أحمد بدعوة شعوب العالم الى المزيد من التحرك لوقف هذا الارهاب الذي تقوده الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريك والداعم الرئيسي لكيان الاحتلال في حربه وعدوانه ومجازره، كما طالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة التنديد والاستنكار والدعوات اللفظية واتخاذ إجراءات وسياسات عملية وجريئة توقف الحرب الهمجية والوحشية وتضع حدا لهذا التمادي السافر لبعض الدول الغربية، وحمل الانظمة الرسمية العربية المسؤولية ايضاً عن تواصل المجازر الاسرائيلية نتيجة عجزها وتقاعسها عن ممارسة الضغوط الجدية التي تضع حداً لهذا العدوان الامريكي – الصهيوني على شعبنا.

 

مكتب الاعلام

18 شباط 2024