أزمة إنسانية في غزة: الموت بالجوع يتفوق على القصف بالقنابل

في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وحصاره المشدد، يواجه الفلسطينيون أزمة إنسانية خانقة تتمثل في الموت بسبب الجوع، وهو مصير أكثر فتكًا بكثير من القنابل. يعاني سكان شمال غزة، خاصة، من نقص حاد في الإمدادات الغذائية الأساسية، بعدما فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على دخول تلك المواد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. هذا الوضع الكارثي يجعل الآباء عاجزين عن تأمين حاجات أطفالهم، مما يزيد من معاناتهم يومًا بعد يوم.

**التطورات:**

سكان غزة يستيقظون يوميًا على واقع مرير، حيث يتفاقم الجوع ويتعاظم الألم بسبب الحصار الذي يمنع دخول المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة. منظمات حقوقية تحذر من تدهور الوضع الإنساني، وتطالب بفتح المعابر وإعادة فتح سبل إمداد المواد الغذائية لسكان غزة لتجنب كارثة إنسانية أكبر.

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، يستمر السكان في المعاناة اليومية، في حين تتفاقم الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ ما تبقى من الحياة الإنسانية في هذا القطاع المحاصر.