المسار الإخباري :طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بفتح تحقيق شفاف في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقرًا للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد موظف أممي وإصابة خمسة آخرين.
وفي منشور على منصة إكس، عبّر لامي عن صدمته من هذا الاستهداف، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين وحماية موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
الأمم المتحدة: الاستهداف كان متعمدًا
أكدت الأمم المتحدة أن القصف الذي طال مقرها لم يكن “عن طريق الخطأ”، مشيرةً إلى أن الموقع المستهدف كان معروفًا لدى جيش الاحتلال، ويقع في منطقة معزولة. كما شددت على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة، ونددت بعدم احترام الاحتلال للقانون الدولي الإنساني.
الاحتلال يواصل استهداف البنية التحتية الإنسانية
جاء استهداف مقر الأمم المتحدة في دير البلح ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت مؤسسات إنسانية وطبية في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من أوضاع إنسانية كارثية بسبب القصف المتواصل ونفاد المستلزمات الطبية.
الأمم المتحدة طالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، في حين لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض أي إجراءات لوقف العدوان المتواصل على المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة.
