تقارير ودراسات

سرقة المواشي.. أداة جديدة لتهجير الفلسطينيين قسريًا في الأغوار

المسار الإخباري : تصاعدت جرائم المستوطنين في الأغوار الشمالية، حيث باتت سرقة المواشي وسيلة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم، وفق ما كشفته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وبحسب معطيات الهيئة، سجل المستوطنون 375 اعتداءً خلال يناير الماضي ضمن مخطط أوسع لإفراغ الأرض من أصحابها. وأكد الناشط عبد الفتاح الحسن أن الأغوار كانت هدفًا استراتيجيًا للاحتلال منذ 1967، حيث يسعى المستوطنون لفرض واقع استيطاني جديد عبر الضغط الاقتصادي والتضييق على الفلسطينيين.

وأوضح الباحث رائد موقدي أن المستوطنين يعمدون إلى سرقة الأغنام والأبقار أثناء الرعي، تحت حماية جيش الاحتلال، في محاولة لشل النشاط الزراعي وإجبار السكان على الرحيل. كما أكد الباحث فارس الفقهاء أن هذه الجرائم، مثلما حدث في خربة أم الجمال والجفتلك، تهدف إلى خلق بيئة طاردة للفلسطينيين.

وفي ظل تصعيد السرقات، فرضت سلطات الاحتلال غرامات باهظة على مربي الماشية الفلسطينيين، في حين يسمح للمستوطنين بالاستيلاء على أراضي الرعي دون قيود، مما يعكس سياسة تطهير ممنهجة تهدف إلى إحكام السيطرة على الأغوار.