
المسار الإخباري :نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد وزاري عربي كان من المقرر أن يزور مدينة رام الله لعقد اجتماع دعم سياسي للدولة الفلسطينية، واعتبرت ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخرقًا فاضحًا للاتفاقيات الموقعة.
الوفد كان يضم وزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن، والبحرين، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكان من المنتظر عقد اجتماع تنسيقي في عمان، يليه لقاء رسمي مع القيادة الفلسطينية في رام الله.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوة “تعكس تصعيدًا إسرائيليًا خطيرًا، وإصرارًا على تقويض أي جهد عربي أو دولي لدعم الحقوق الفلسطينية”.
بدورها، أعلنت الخارجية الأردنية تأجيل الزيارة، مشيرة إلى أن المنع الإسرائيلي يعبّر عن غطرسة واضحة واستهتار بالشرعية الدولية، وهو ما يزيد من عزلة إسرائيل السياسية.
يأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في نيويورك منتصف يونيو الجاري، يهدف إلى إعادة إحياء حل الدولتين، وسط تفاقم الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية واستمرار الإبادة في غزة.