
المسار الإخباري :يصادف يوم 5 نيسان يوم الطفل الفلسطيني، ففي مثل هذا اليوم من العام 1995، عُقد مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، بنى فيه الرئيس الراحل ياسر عرفات تعهده باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وخاصة فلسطين قد يكون صادقت رسميًا في استخدام حقوق الطفل الدولي في 2 نيسان/ابريل 2014.
يمر يوم الطفل الفلسطيني هذا العام وسط وسائل كارثية وانتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، في قطاع غزة، وفي الغرب، وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل بسبب 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة أوقعت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الجميع، بالكامل 113274 جريحاً، 69% منهم ونساء، في حين لا يزال أكثر من 11200 مفقودًا، أي 70% منهم من الأطفال والنساء. هذه الأرقام تشير إلى المأساة التي يعيشها حجم شعب فلسطين ولا سيما أطفال فلسطين.
ونجح بيان « الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني » ، يوم صدر الخميس 3/4/2025، عن أجهزة أطفال فلسطين، حيث أصيب العدوان 17954 طفلاً، منهم 274 طفلاً، ولدوا واستشهدوا تحت القصف، 876 طفلاً دون عام واحد، و17 طفلاً ماتوا في خيام النازحين، و52 طفلاً قضوا بسبب التجويع وسوء التغذية المنهجي.
وفي ظل استمرار التصعيد العسكري المستمر من قبل جيش اليهود، ويشهد قطاع غزة تدهورا تاما في التطور العنصري والصحي، يُفرض الحصار مطبق عليهم، وتمنع تل أبيب دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، رغم كافة المناشدات الدولية. وقد أوضح « الجهاز المركزي للقراءة الفلسطينية » ، أن المجاعة وسوء تغذية الأطفال في غزة، سجل 60 ألف تأخر في تغذية سوء التغذية.
ونجح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية « أوتشا » عن واقع كارثي أطفال عاشه قطاع غزة ذوو فروين نتيجة العدواني، رُصد الصغير 15 طفلاً بسبب إعاقة بسبب استخدام أسلحة متفجرة محظورة أودياً.
لترى إجمالي إلى 7065 طفلاً، بينهم ما مجموعه فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم، كما سجلت 4700 حالة بتر، 18% منها « ما يساوي 846 حالة » بين الأطفال، ما زاد من خطر المأساة.
وهؤلاء الأطفال واجهوا نقصاً مزدوجاً بسبب الإعاقات الجسدية والنفسية، إضافة إلى النظام العام نتيجة لذلك، تحرك، يمنع نقص الأكسجين والأطراف الصناعية، كما تأخر سوء التغذية إلى اتفاق التشوهات اللامعة وإعاقة دخول تئام الجروح.
أما أما في الضفة الغربية، فقد استشهدت 923 مواطناً، بينهم 188 طفلاً، و660 جريحاً من الأطفال منذ العدوان وحتى تاريخ إصدار البيان.
جاء في بيان « الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني » ، إن قطاع غزة يعاني من أكبر أزمة تشهدها التاريخ الحديث، حيث يعيش أطفال في أعراض مأساوية، اضطرار الكثير منهم لتخلف خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي. المعلمانة لا تسقط على مؤثرة الأسرة والمأوى، بل إلى أزمات نفسية واجتماعية فقط، نتيجة لتأثير من نفسية قوية، مثل والتعطيل والعزلة والخوف المزمن، في غياب الأمان والتوجيه السليم، إضافة إلى ضعف التعلم والتطور الاجتماعي.
مع أكثر من 39 ألف طفل ووالدهم أو كليهما، منذ بدء الإبادة التي اخترعها الشعار باسمه، ما أكبر أزمة في التاريخ الحديث. وذكر القول أن 39384 طفلاً بقطاع غزة قد فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يومًا، 7 أكتوبر 2023 – 23 مارس 2025، في العثور على إنسان غير تجاري، من الإبادة اليهودية في وسط المدينة، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا ويذهبوا في مواجهة العيش دون سند أو رعاية.
لقد كتبنا أن احتلال الاحتلال اعتزل منذ الحرب من 1055 طفلاً، في نتاج منهجي لحماية حقوقه، وغدا تضرر دولياً. واستناداً لتقرير الوافدين عن حقوق الملكية، وقد سجل انخفاضاً غير متوقع في أشهر العمال الهولنديين، ووثيق خلال العام 2024، أيها العازفون، أيها الممثلون ما لم يقلوا عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من 1055 طفلاً. وحتى بداية آذار/مارس 2025، لا يزال الاحتلال يحتجز أكثر من 350 طفلاً أسيراً.
وبموجب الأخضر يحدث وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، تم إطلاق سراح 51 طفلاً من الضفة الغربية والقدس والخط، إضافة إلى 44 طفلاً من قطاع غزة، اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك ضمن المرحلة الأولى من التعامل التجاري.
إلى جانب ذلك، يحاصر خطر الموت 7700 طفل حديث الولادة بسبب عيوب الرعاية الطبية، حيث لا يوجد سوى مرافق صحية محدودة للغاية، ما يمكّن من حياة الأطفال المصابين، ومع ذلك نقص الحاضنات وأدوية التنفس والأدوية الأساسية، ونقص الظروف، ما يزيد من احتمالات الوفاة.
وشهد قطاع غزة ضد فيروس شلل الأطفال المركز الأول منذ 25 المقرر في يوليو/تموز 2024، بسبب انخفاض نسبة التطعيم من 99% إلى 86% نتيجة للظروف الصحية الصعبة.
وفي ما يتعلق بالأمن الغذائي المتوقع، تقرير التصنيف العام المتكامل للأمن الغذائي « IPC » يستمر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى نيسان/ أبريل 2025، حيث يعاني حوالي 1.95 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة من مستويات عالية من ولا يوجد أمان قوي، والمصنف ضمن المرحلة الثالثة.
وتوقع ذلك ما يقرب من 345 ألف شخص من المحتمل أن يتأخروا ولا تظاهراً كارثياً . ومن المتوقع تسجيل ما يقرب من 60 ألف حالة سوء التغذية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 59 شهرًا تقريبًا خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 2024 إلى أغسطس/آب 2025، وهو ما يعني أن الأطفال يعانون من اختلافات حادة في المواد الغذائية الأساسية التي تتناسب بشكل كامل مع نموهم. ومن بينهم، 12 ألف حالة من سوء التغذية الدائم بالوخيم، وهو أسوأ سوء التغذية، وقد يؤدي إلى خدمة صحية ويمكن أن تشمل أعضاء أو الموت.
كما ستحتاج بشكل عام إلى 16500 امرأة حامل مولود للعلاج بسبب سوء التغذية الحاد، ما يؤثر بشكل كبير على وتأكيد صحة الأطفال، مما يؤدي إلى صحة صحية أثناء الحمل والولادة.
في الجزء التعليمي، شارك في الإشهار الرئيسي إلى أن التعليم في قطاع غزة ضحية للعدوان السينمائي، حيث ينين جنود الاحتلال 111 مدرسة حكومية بشكل كامل، و241 مدرسة حكومية بدل للأضرار، وإضافة إلى تصوير 89 مدرسة تابعة لـوكالة “أونروا” إلى قصف وتخريب.
وبالتالي، حرم 700 ألف طالب من حقهم الأساسي في التعليم العالي المسرحي الكلاسيكي 2024/2025، كما حُرم حوالي 39 ألف طالب من حقهم في تقديم امتحانات التخرج من المرحلة الثانوية العامة للعام 2023/2024. ولم يتم التعامل مع البيانات، بل طالت الأرواح؛ فقد ارتقى 12441 طالباً و519 معلماً شهداء تحت القصف، بينما 19819 طالباً و2703 معلماً يكتب متفاوتة الخطية.
ولا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول عدد من طلبة المدارس والكوادر التعليمية الذين تم تشكيلهم من قبل جيش الاحتلال خلال العمليات البرية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وتسببت الحرب في الدراسة الدراسية في نيودلهي لمدة عامين دراسيين متتاليين، حيث استمرت الدراسة لمدة 300 يوم دراسي حتى تاريخ 28/1/2025.
وعلى الرغم من الاعتماد على توفير وزارة التعليم والتعليم الشامل، مثل التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة، إلا أن العديد من هؤلاء طالبوا بذلك من أجل تعليمهم بشكل كامل فستعمل على هذه النقطة، بسبب عدم وجود مناطق آمنة، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والإنترنت، وقلة توفر الأدوات اللازمة، ما ينذر بفجوة مجانية حتى يتمكن من المستقبل.
وشهدت الضفة الغربية، تدهوراً حاداً في إمكانية الحصول على عشرات الآلاف من الأطفال في المنطقة الغربية، بما في ذلك القدس، على التعليم خلال العام 2024، بسبب معيقات متداخلة تشمل القيود الإسرائيلية على التحرك، وهدم المنازل، وعنف المختلطين، بسببيات عسكرية ضاغطة. وسجل استشهاد 90 طالباً 555 متطوعاً، بالإضافة إلى 301 طالباً و163 قادراً تعليمياً، في منهجيّة لتفكيك البنية التعليمية، ما أدّى إلى حرمان نحو 806 ألف طالب من الوصول إلى التعليم. منذ الاحتلال الإسرائيلي الواسع في شمال الضفة الغربية، بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، توقفت العملية التعليمية في اتجاه 100 مدرسة
ولذلك يوم الطفل الفلسطيني العام هذا وسط صمت عالمي مؤلم لما تواجد في فلسطين من الطفولة من حيث تضامنوا وتضامنوا تنتهك جميع المواثيق الدولية، وقد مات الضمير وسقطت الإنسانية واستقرت قيمها وبرزتتخذها وعجزها عن توفير العيش الحر وكرامة وأمان وأمان لأطفال فلسطين، وتتطلب كافة حقوقهم كباقي العالم.
في هذا اليوم يجب اتخاذ التدابير اللازمة لفلسطين الذين يتعرضون لحرق أطفال الحرب الإسرائيلية المحتلة، من أجل واعتقال، ويجب تنفيذ قوانين دولية كاملة عن حرب الإبادة الجماعية وعدم إفلات مجرمي الحرب من اعتبار،
في يوم الطفل الفلسطيني تقع المسؤولية على كل المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني، ونظرها على بناء عالم أفضل لأطفال فلسطين وفي مقدمتها العيش في وطن حر تبرزون فيه بالأمان التام، تبرزون بكل حقوقهم في الحياة تهكر وحق التعليم للوصول إلى مدارسهم، إلى عن ممارسات الاحتجاج من الأطفال، والزج بهم في السجون، وتعرضهم لأبشع احتجاج احتجاج، وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة، وحكم عليهم بشدة من قبل تجار المخدرات.
في هذا اليوم بكل أسى حرق طفلين سعد دوابشة ومحمد أبو خضير، ليلة الطفل محمد الدرة بدم بارد وهو في حضن والده، ويمتن حجو وغيرهم، وما زال مستمراً في قتل الأطفال وحرقهم مع أسرهم في غزة قطاع، في أبشع صور الحرمان من أبسط الحقوق.