انتهاكات الاحتلالصحة

الصحة في غزة : الاحتلال لم يلتزم ببروتوكول وقف إطلاق النار في غزة

دمار هائل في القطاع الصحي..

المسار الاخباري: قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالبروتوكول الصحي الذي نص عليه وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد “القدرة” في تصريحات صحفية تابعتها “المسار الاخباري”، أن ما وصل إلى القطاع الصحي نسبة قليلة جدا من الاحتياجات الأساسية.

وشدد في تصريحاته على الحاجة الماسة لإعادة تشغيل المشافي في قطاع غزة؛ مضيفاً “نحن بحاجة لإدخال معدات وأجهزة طبية لإعادة تشغيل المشافي والنهوض بالقطاع الصحي المدمر”.

وفي السياق، نبَّه لفت “القدرة” إلى أن الاحتلال لا يسمح بمغادرة المرضى والجرحى للعلاج بالخارج بالشكل المطلوب، وأن سفر 40 جريحاً ومريضاً يومياً للعلاج في الخارج غير مُجدِ.

وفي تصريحات سابقة، بيّنت الصحة وجود قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، وبعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج.

وشددت أن 40% من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم، لافتا إلى عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي في رفح باستثناء مستشفى ميداني واحد.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق، إن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة “هائلة”، لاسيما بعد خروج العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من الخدمة، بسبب العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.

وأشارت إلى أنها تقدر أن ما بين 12 و14 ألف شخص في غزة، بحاجة إلى إجلاء طبين بمن فيهم 5 آلاف طفل على الأقل.

البروتوكول الإنساني..

يُذكر أن “إسرائيل” تتلكأ في تنفيذ ما نص عليه البروتوكول الإنساني لوقف إطلاق النار بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.

ووفقاً للبروتوكول الإنساني، من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف “كرفان”، و200 ألف خيمة مؤقتة لاستيعاب النازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم ووحداتهم السكنية، وأحيائهم السكنية.

وكان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام.

بحسب مصادر حكومية، يتعين إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في القطاع.