المسار الإخباري :كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، استنادًا إلى معطيات جمعها جيش الاحتلال من منطقة رفح، تفاصيل جديدة عن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني.
وبحسب التحقيق، أطلق الجنود النار بشكل عشوائي ومباشر على مركبات الإسعاف والدفاع المدني، واستمر إطلاق النار لمدة ثلاث دقائق ونصف من مسافة قريبة جدًا، حيث بدّل الجنود عدة مخازن ذخيرة أثناء استهدافهم 12 من عمال الإغاثة الذين حاولوا التعريف عن أنفسهم.
وأوضحت “هآرتس” أن القوة العسكرية التي نفذت المجزرة كانت قد تلقت بلاغًا مسبقًا عن حركة مكثفة لسيارات الإسعاف في المنطقة. ورغم أن المركبات كانت تسلك طريقًا مصرحًا به ولا يتطلب تنسيقًا مسبقًا، إلا أن الجنود فتحوا النار عليها دون تمييز.
هذه المعطيات الجديدة تفضح حجم الجريمة المنظمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الطواقم الإنسانية في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
