
المسار الإخباري :استُشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الإثنين، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل يوسف فؤاد فقهاء (14 عامًا) استُشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في المنطقة الشمالية من البلدة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا لاحقًا منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وصادروا تسجيلات كاميرات المراقبة، في محاولة للتغطية على الجريمة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، من اقتحامات واعتقالات واعتداءات ومصادرة ممتلكات.
وكان تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قد وثّق 1693 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون خلال شهر أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها 1352 اعتداء نفذها جيش الاحتلال، و341 نفذها المستوطنون.