أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين في محيط مدخل بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، في شمال الضفة الغربية، يوم الأحد. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الجنود أطلقوا النار على مركبة يستقلها الشابان قرب مستوطنة “أرييل”، بدعوى الاشتباه بنيتها تنفيذ عملية، بسبب سلوك المركبة للطريق المعاكس لاتجاه السير في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو نشر لاحقًا إطلاق الجنود وابلاً من الرصاص على الشابين داخل المركبة بعد توقفها، رغم عدم تشكيلهما أي تهديد. هذا التصرف يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الحادثة تشكل عملية إعدام ميداني.
وأكدت الصحيفة إصابة مستوطن ثلاثيني بجروح طفيفة جدًا في بطنه، فيما أصيبت مستوطنة ستينية بحالة من الذعر. لم تؤكد أي مصادر رسمية هوية الشابين القتيلين.
في أعقاب الحادثة، عزز جيش الاحتلال تواجده في المنطقة واعتقل الشابين محمود علي اعمر من قرية سنيريا جنوب قلقيلية وضياء مراعية، أثناء مرورهما قرب موقع الحادث.
