
المسار الإخباري :كشف دان كالدويل، المستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن آرائه في السياسة الخارجية، خصوصًا المتعلقة بالشرق الأوسط، ساهمت في إنهاء خدمته إلى جانب اثنين من كبار المسؤولين في الوزارة.
وفي مقابلة مع بودكاست “ذا تاكر كارلسون شو”، قال كالدويل إن معارضته لشن هجوم أمريكي محتمل على إيران كانت أحد الأسباب الرئيسية لإقالته، مشيرًا إلى أن آرائه “غير المرغوب بها” هددت مصالح نافذة داخل البنتاغون وخارجه، برفقة زميليه كولين كارول ودارين سيلنيك.
وكان كالدويل، وهو جندي سابق في مشاة البحرية خدم بالعراق، قد وُضع في البداية تحت إجازة إدارية في إطار تحقيق داخلي بدأ في مارس/آذار، ثم أقيل رسميًا يوم الجمعة الماضي. وقد أكد الثلاثة في بيان مشترك تعرضهم للتشهير باتهامات لا أساس لها من قبل مسؤولين مجهولين في الوزارة.
وخلال المقابلة، نفى كالدويل تورطه في تسريب معلومات سرية، مؤكدًا أنه لم يُطلب منه إجراء اختبار كشف الكذب أو تسليم هاتفه الشخصي. كما أشار إلى أن احتجازه يوم 15 أبريل جاء، حسب اعتقاده، ضمن محاولات للضغط عليه للإدلاء بشهادة ضد الوزير بيت هيغسيث، الذي يُحقق معه بتهم تتعلق باستخدام تطبيق Signal لمشاركة معلومات عسكرية حساسة بشأن الضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
وفي تعليقه على الاتهامات، اعتبر هيغسيث أن التقارير الإعلامية المثارة جزء من حملة تشويه، مؤكدًا انسجامه الكامل مع الرئيس ترامب.